احترام الجدة الحنونة


كانت الطفلة ليلى تحب اللعب كثيراً في غرفتها. في أحد الأيام، كانت تلعب وتصدر الكثير من الضجيج بألعابها، تقفز وتضحك بصوت عالٍ.
في الغرفة المجاورة، كانت جدتها الحنونة تحاول أن ترتاح قليلاً لأنها كانت تشعر بالتعب. وبينما ليلى تلعب، سمعت صوت سعال خفيف (أحم.. أحم..) يأتي من غرفة الجدة.
توقفت ليلى عن اللعب فجأة. تذكرت أن جدتها متعبة وتحتاج إلى الهدوء والراحة. شعرت بالأسف لأنها كانت مزعجة.
قررت ليلى أن تكون مراعية. توقفت عن اللعب الصاخب، ومشت على أطراف أصابعها بهدوء حتى باب غرفة جدتها. فتحت الباب ببطء وسألت بصوت منخفض ولطيف: “هل أنتِ بخير يا جدتي؟ هل تحتاجين شيئاً؟“
نظرت الجدة إلى ليلى وابتسمت ابتسامة دافئة وقالت: “شكراً لكِ يا حبيبتي على لطفك وهدوئك. أنا بخير الآن، مجرد سؤالك عني جعلني أشعر بتحسن.” فرحت ليلى لأنها استطاعت أن تظهر حبها واحترامها لجدتها.
نتعلم يا أحبائي أن احترام الكبار شيء مهم جداً. يجب أن نراعي مشاعرهم واحتياجاتهم، خاصة عندما يكونون متعبين أو يحتاجون للراحة. الهدوء واللطف هما طريقة جميلة لنظهر لهم حبنا واحترامنا. 🥰
ساعد ليلى لتكون هادئة ومراعية! (اضغط على ليلى)
