قصص للاطفال

الصديقان والتسامح

الصديقان سامي وعلي
الصديقان والتسامح
صديقان يلعبان الكرة

كان الصديقان سامي و علي يلعبان معاً بالكرة في الحديقة، يضحكان ويمرحان. وبينما هما يلعبان بحماس، رمى سامي الكرة بقوة ليمررها لعلي.

لكن للأسف، لم ينتبه سامي جيداً، وأصابت الكرة رجل علي بدون قصد! تألم علي قليلاً وشعر بالغضب من صديقه لأنه لم يكن حذراً.

شاهد سامي صديقه علي وهو يتألم، فأسرع إليه فوراً وقال بصوت حزين وصادق: “أنا آسف جداً يا علي! لم أقصد أبداً أن أؤذيك أو أضربك بالكرة. هل أنت بخير؟”

نظر علي إلى وجه صديقه سامي ورأى كم هو نادم وحزين فعلاً على ما حدث. هدأت مشاعر الغضب لديه قليلاً، وفكر في صداقتهما الجميلة. ثم قال بلطف: “لا بأس يا سامي، أعرف أنك صديقي ولم تقصد ذلك أبداً. أنا أسامحك.”

ابتسم الصديقان لبعضهما البعض، وشعر كلاهما بالراحة والسعادة. نسيا ما حدث وعادا للعب بالكرة معاً مرة أخرى، بحذر أكبر هذه المرة، وهما يقدران صداقتهما أكثر.

ماذا تعلمنا من سامي وعلي؟

نتعلم يا أصدقاء أننا جميعاً قد نخطئ أحياناً بدون قصد. من المهم أن نعتذر بصدق عندما نخطئ في حق الآخرين. والأهم أيضاً أن نتعلم التسامح ونقبل اعتذار أصدقائنا، لأن هذا يحافظ على صداقتنا قوية وجميلة. ❤️

ساعد الصديقين ليتسامحا! (اضغط على أحدهما)

السر هو الاعتذار عند الخطأ والتسامح دائماً! 😊

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى